الفوائد الرئيسية التي تأمل الشركات تحقيقها من تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي
يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي من التقنيات الحديثة التي أثارت اهتمام العديد من المنظمات العالمية، وذلك لما يقدمه من إمكانيات لتعزيز الإنتاجية والابتكار وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة. استنادًا إلى أحدث الاستطلاعات، تظهر مجموعة من الفوائد الرئيسية التي تأمل المؤسسات تحقيقها من خلال تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها.
الفوائد المتوقعة من تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي
- تحسين الكفاءة والإنتاجية (56%) يعتبر تعزيز الكفاءة والإنتاجية الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه 56% من المؤسسات التي تبنت الذكاء الاصطناعي التوليدي. يمكن لهذه التقنية أن تساعد المؤسسات على تنفيذ المهام بفعالية أكبر، من خلال أتمتة العمليات وتخفيض وقت العمل.
- خفض التكاليف (35%) يعتبر خفض التكاليف من الأولويات التي تركز عليها المؤسسات في ظل المنافسة الشديدة. إذ يساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقليل النفقات من خلال تحسين العمليات وتجنب الأخطاء البشرية.
- تحسين المنتجات والخدمات الحالية (29%) يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات. حيث أبدى 29% من المشاركين في الاستطلاع رغبتهم في استخدام هذه التقنية لتطوير عروضهم الحالية، بما يحقق قيمة مضافة للعملاء.
- تشجيع الابتكار والنمو (29%) يدفع الذكاء الاصطناعي التوليدي المنظمات نحو الابتكار من خلال توفير أدوات جديدة وتحليل بيانات متقدمة، وهو ما أكد عليه 29% من المشاركين. يمكن لهذه التقنية أن تفتح آفاقًا جديدة للنمو وتعزز من قدرات المؤسسات على المنافسة.
- نقل الموظفين من المهام الأقل قيمة إلى المهام الأعلى قيمة (26%) يسعى 26% من المؤسسات إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لنقل الموظفين من المهام الروتينية إلى مهام ذات قيمة مضافة أعلى. يتيح هذا النهج للموظفين التركيز على مهام تتطلب مهارات إبداعية وتفكير استراتيجي.
- زيادة السرعة وسهولة تطوير أنظمة وبرامج جديدة (26%) تعتقد المؤسسات أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يساعد في تسريع عمليات تطوير البرامج والأنظمة، حيث أبدى 26% من المشاركين رغبتهم في استخدام هذه التقنية لهذا الغرض.
- زيادة الإيرادات (25%) تستهدف 25% من المؤسسات زيادة إيراداتها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. فهذه التقنية تقدم فرصًا لتحسين عمليات المبيعات وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء.
- تعزيز العلاقات مع العملاء (23%) تسعى المؤسسات لتعزيز علاقاتها مع العملاء من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين تجربة العميل، حيث أبدى 23% من المشاركين اهتمامًا بهذا المجال.
- اكتشاف أفكار ورؤى جديدة (19%) تعد القدرة على استخراج رؤى وأفكار جديدة من البيانات من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أكد 19% من المشاركين على أهميتها في تطوير استراتيجيات جديدة.
- الكشف عن الاحتيال وإدارة المخاطر (18%) تعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على الكشف عن الاحتيال وإدارة المخاطر ميزة حيوية في العديد من الصناعات. أشار 18% من المشاركين إلى رغبتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي لهذا الغرض، حيث يساعد في حماية الأصول وتقليل المخاطر.
العوامل المؤثرة على نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات والشركات
يلعب نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز القيمة المضافة. هناك عدة عوامل مؤثرة تساهم في نجاح تطبيق هذه التقنية، تشمل توافر الموارد المالية والتقنية، وجود بنية تحتية رقمية قوية، ودعم الإدارة العليا لتبني هذا التوجه. يُعتبر الاستثمار في التدريب والتطوير للموظفين أيضًا عاملاً مهمًا، حيث يضمن جاهزيتهم للتعامل مع التقنيات الجديدة وتوظيفها بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي بمدى تكامل الأنظمة الحالية مع التكنولوجيا الجديدة، وقدرة المؤسسة على إدارة البيانات بشكل آمن وفعال. يلعب الابتكار الداخلي والتكيف السريع مع التطورات التقنية دورًا محوريًا في تحقيق النجاح، حيث يساعد المؤسسات على الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتفوق على المنافسين في السوق.استراتيجيات لتعزيز القيمة المضافة من الذكاء الاصطناعي التوليدي
- توظيف فرق متخصصة في الذكاء الاصطناعي ضمان وجود فريق من الخبراء والمتخصصين يمكنه تصميم وتنفيذ حلول مخصصة تلبي احتياجات المؤسسة.
- الاستثمار في التدريب المستمر للموظفين توفير برامج تدريبية لتأهيل الموظفين وتعريفهم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من قدرتهم على التعامل مع التطبيقات الجديدة بفعالية.
- تحسين البنية التحتية الرقمية تحديث الأنظمة التكنولوجية في المؤسسة وتطوير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحقيق أقصى استفادة منه.
- تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة تشجيع الموظفين على تبني الأفكار الإبداعية والتجريب مع حلول الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في خلق بيئة عمل محفزة للتطوير.
- تطوير سياسات واضحة لإدارة البيانات وضع سياسات صارمة لضمان أمن البيانات وحمايتها، مع تحسين آليات جمع وتحليل البيانات لدعم القرارات المؤسسية.
- متابعة وتقييم الأداء باستمرار استخدام مؤشرات أداء واضحة لقياس فعالية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة، مما يساعد في تحسين الأداء وتحقيق النمو.